تحديات ورهانات تواجه الناخبين الأتراك في المناطق المتضررة من الزلزال

عشية الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية المقررة الأحد، تبرز عدة تحديات في المناطقة المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من شهر فبراير الماضي، إذ ينقل محمد فرحات، أحد صحفيي فرانس24 الموفدين إلى تركيا عددا من الرهانات التي تسعى السلطات المحلية في مدينة أضنة جنوب البلاد لتحقيقها وعلى رأسها تأمين العملية الانتخابية، إذ يخشى كثيرون من نقص عدد المراقبين وتأثيره سلبيا عليها مثل التلاعب بعدد المفقودين من خلال التصويت عوضا عنهم، الرهان الثاني لوجيستي، يهم توفير مراكز اقتراع تحل محل المدارس والثانويات التي دمر الزلزال معظمها، أما الرهان الثالث فبشري مرتبط وفق عمدة إقليم هاتاي لوتفو سافاش بتيسير إعادة النازحين الذين تركوا المدينة رغم تعهدات الأحزاب بتأمين نقلهم برا اعتبارا لاستمرار إغلاق المطار.